قصص ادب الاطفال في دولة الامارات العربية المتحدة نماذج وامثلة

قصص ادب الاطفال في دولة الامارات العربية المتحدة نماذج وامثلة
قصص ادب الاطفال في دولة الامارات العربية المتحدة نماذج وامثلة

القصص القصيرة في المرحلة الإبتدائية

نجد أن المناهج التعليمية في دولة الإمارات إهتمت بشكل كبير بالقصص القصيرة كونها من أهم الوسائل التعليمية التي تساهم في تنشئة جيل قائم على مبادئ وقيم راسخة فيه منذ صغرة وتلك القصص هي الوسيلة الأسهل والأقرب إلى عقل الطالب في المراحل الدراسية الأولى، التي تساعده في التعلم بشكل أسرع.

حيث نستعرض نماذج من القصص القصيرة في المرحلة الإبتدائية، فمثلا من القصص القصير في الصف الأول أنا، أنا واسرتي، بقع ملونة، أمي، المكتبة، أنا صادق، أنا متعاون، وغيرها، فنجد في هذه القصص دور كبير في تعليم الطفل والتربية الخلقية له وتنشأ جيل متعلم وواعي، فنجد في القصة الأولى بعنوان أنا وأسرتي دور في تعليم الطالب النقاط الأساسية في التعريف بنفسه وأسرته بشكل صحيح، وتساهم الصور الملونة في القصة في جذب إنتباه الطالب، وكسر حاجز الملل في القراءة بالذات في المراحل العمرية المبكرة، وكذلك تستخدم في القصة القصيرة الكلمات الواضحة وذات المعنى السهل التي يمكن للطالب إِستيعابها بشكل صحيح.

كما نجد من القصص في الصف الثاني قصة مثلث ودائرة، وقصة البطتان والسلحفاة، وقصة المخلوقات الفضائية تحب الملوخية،[1] قصة بلا قبعة، قصة خالد والعصفور[2]، وقد أسهمت هذه القصص في التربية الإجتماعية وتوعية الطالب بأسلوب ممتع وشيق يجذب تركيز الطالب واستيعابه للمغزى من هذه القصص، كونها تستهدف طلاب مرحلة مبكرة.

ومن النماذج في كتاب الصف الثالث الإبتدائي نجد قصة قصيرة بعنوان عندمنا فقد الملك أحلامه وهي من القصص التي تحمل المهارات الإستراتيجية وتتبع الأحداث بالنسبة لطلاب تلك المرحلة، وكذلك قصة الأقدام الطائرة وهي تحمل ذات الإستراتيجية في التحليل وبناء الشخصية، بأسلوب ممتع وسهل، وقصة غابة العجائب التي تعزز مهارة التحليل والربط من أجل فهم المغزى، وقصة الوحش ذو الأقدام الكبيرة التي تساهم في تعليم الطالب مهارة طرح الأسئلة من أجل فهم الشخصيات[3]، ومن قصص الفصل الثاني للصف الثالث الإبتدائي قصة حلا تجعل حياتك أحلى وهي من القصص التي تركز على الإستدراك وشرح السبب والنتيجة، وقصة مصباح وبندق وتل الدببة الأخضر السعيد وهي من القصص التحليلية والتي تعرف ببنية القصة القصيرة في أدب الصغار، وقصة مالك النسر الذهبي وهي من قصص التحليل والإستنتاج من خلال تتبع الأحداث[4]، وفي كتاب الفصل الثالث مجد كل من قص بائع الحكايات وهي من القصص الخيالية الإستراتيجية التي تعرف ببنية القصة القصيرة، وقصة رحلة بيبو إِشتهرت هذه القصة بحب الأطفال لها والفضول الذي يدفع بهم لطرح الكثير من الأسئلة حول القصة كونها تتبع تسلسل زماني ومكاني في أحداثها الإستراتيجية[5].

وفي منهج اللغة العربية للصف الرابع نجد القصص القصيرة الآتية، قصة بعنوان "امي جديدة"، وقصة "انسج مربعاً"، وقصة "شهيد الإمارات"[6]، وفي الفصل الثاني ثلاث قصص وهي "سقف الأحلام" والتي تركز على مراقبة الفهم من خلال إِستنباط الفكرة والهدف من القصة، وقصة "معطفي القرمزي"، وقصة "ياسمين وزهرة دوار الشمس"[7]. وقصة "امير الأطباء"، وقصة "ميرابل"، وقصة "أفضل فزاعة على الإطلاق"، وغيرها[8].

وفي الصف الخامس والسادس إزداد الاهتمام باستعمال القصص الأدبية بشكل أفضل من أجل التعليم من خلال القصة واللغة والفكرة التي تريد ايصالها، ومن أمثلة القصص القصيرة نجد قصة "احبك يا شجرتي العزيزة"، وقصة "حوت على الشاطئ" وغيرها من القصص التي تعزز الواقع التعليمي لدى الطالب وتمنحه الرغبة بالتعلم والإستيعاب بشكل أفضل.

القصص القصيرة في المرحلة الإعدادية

تمثل المرحلة الإعدادية مرحلة هامة في النظام الدراسي للطالب، كونها تمثل مرحلة التهيئة للطالب واستعداده للخطوات القادمة في حياته، وكما يظهر من إسم هذه المرحلة أنها مرحلة إستعداد وتهيئة للمرحلة القادمة، ولذلك فمن الضروري الاهتمام بهذه المرحلة الدراسية لما لها من أهمية كبيرة في حياة الطالب، ومن الضروري أيضا الإستعداد لهذه المرحلة بشكل جيد، من أجل التعامل معها بالشكل المطلوب، ومن أجل الخروج من هذه المرحلة بأكبر فائدة، وقد ركز الاهتمام على وضع القصص المناسبة لهذه المرحلة لتتناسب مع عقلية الطالب وقدرة إستيعابه والإستفادة النحوية واللغوية، والفائدة البلاغية والموضوعية من القصص المتاحة في المرحلة الإعدادية، ومن النماذج على تلك القصص نتعرف عليها فيما يلي.

فمن القصص القصيرة في منهج الصف السابع، قصة بعنوان "الضحك آخر الليل" للأديب الراحل عبدالله عبدٌ، وقصة "الرهان" للكاتب خليل قنديل، وقصة "مرض الورق" وغيرها[9] ، كذلك رواية بعنوان "الولد الذي عاش مع النعام" وهي من روائع الكاتبة السويدية مونيكا وهذه الرواية مستوحاة من قصة حقيقة يذكر أنها حدثت في الجزائر قديما، يحث يقال أن اسرة فقدت إبنها هدارة ذو السنتين منن العمر، حيث يعيش بعد ذلك في غابة مع مجموعة من النعام والعديد من الحيوانات المختلفة، سواء الأليفة أو المفترسة، وكيف تصرف الولد من أجل التأقلم مع الواقع الذي يعيشه حتى حين رجع إلى أهله بعد سنين عديدة لم يستطيع التأقلم مع البشر وتروي القصة الصعوبات التي واجهها، وهذه من الروايات التي تحمل العديد من الجوانب الفنية البلاغية وتساهم في تعزيز القدرات النحوية للطالب والمهارات الأخرى الإجتماعية والثقافية.[10]

وفي كتاب اللغة العربية للصف الثامن نجد قصة "أعظم نعمة" لـ وئام عبد القادر وهي من القصص الملهمة التي تروي عن الأم في رعاية الأبناء، كما أنها ناقشت عدد من القضايا الإجتماعية السلبية كـ التنمر، والتقليل من الفقراء وأصحاب المهن ومعايرتهم، وتهدف القصة إلى عدد من النقاط كـ الرضى بما قسم الله من نصيب في الدنيا، طاعة الأم والأب وتقديرهما، واحترام الآخرين دون التقليل من شأنهم، كذلك قصة "آمال ذهبت مع الريح" للكاتبة نعمات البحيري، وقصة مسافر بالدرجة الثالثة للكاتبة الفرنسية كلير رو.[11]

وكذلك قصة نظرة لـ يوسف ادريس، وهذه القصة تحمل العديد من الدلالات التي تنطلق من العنوان المؤلف من كلمة وأحدة تدل على نظرة الطفلة التي تحمل حسرة وحزن من الواقع الذي تعيشه مقارنة بحياة الآخرين من الأطفال الذين في سنها ويعيشون حياة هنيئة، وكما تحمل معنى آخر حول النظرة نحو المجتمع ككل الذي كان له دور في حرمان الطفلة من طفولتها وبراءتها من خلال إرسالها للعمل دون رحمة، ما جعل القصة تناقش قضية ذات بعد إنساني.

وكذلك نجد قصص أخرى كـ وداعاً أحبائي لـ علي عبد العزيز الشرهان، وقصة غولة النهر لـ برنارد كلافيل، والحوض المسحور والتي تمثل من روائع التراث الإماراتي للكاتبة شيخة محمد الجابري، ومن التراث العراقي نجد قصة الميزان والذهب، وقصة السندباد وغيرها من القصص التي ساهمت في تعزيز المنهج التعليمي.[12]

ومن النماذج القصصية في المنهج الصف التاسع قصة الدرس الأخير لـ ألفونسو دودية، وقصة المناورة لـ محمد مستجاب، وقصة مفتش المدارس لـ آثار طاهر، والعباءة لـ عائشة خلف الكعبي، وقصة العم خشبةـ لمريم الساعدي، وغيرها من القصص التي كان لها إثر كبير في إثراء المنهج بالمعرفة اللغوية والثقافية.

حيثُ إن قصة مفتش المدارس للكاتب الباكستاني أثار طاهر من القصص القصيرة التي عززت المنهج الإماراتي بالمواضيع المتنوعة وذات القيمة الثقافية والتربية الإجتماعية، حيث تتلخص القصة حول مفتش المدارس وأسلوب عمله وما يتعلق بهذه الشخصية من مختلف الجوانب، كما تناولت عدة قضايا ومواضيع أخرى نحوية ولغوية.

حيث ترتبط القصة بزمان ومكان محددان في سيرة المفتش الذي يقوم بالبحث عن المشاكل التي تصادف الطلاب في إحدى مدارس الإمارات، ولذا فقد قام بتقييم المدرسين في أداء أعمالهم، وقد شملت القصة العديد من الأحداث والقضايا في الجانب التربوي والتعليمي وكذلك الشخصي.

القصص القصيرة في المرحلة الثانوية

تمثل هذه المرحلة من المراحل الدراسية الهامة في حياة الطالب، كونها تمثل حلقة الوصل أو مرحلة الإنتقال من التعليم الأساسي إلى التعليم العالي، كما تساهم في تأسيس الطالب وتعمل على إعداده بشكل كامل من كافة الجوانب العلمية والعملية والإجتماعية.

ولأهمية القصة القصيرة فقد أشتملت هذه المرحلة العديد من القصص القصيرة التي تسعى في تحقيق أهداف عدة، ومن أمثلة القصص القصيرة في منهج الصف العاشر، قصة بعنوان الخبز لـ فولفجانج بروشيرت، وقصة مصباح الحمام للكاتبة لطيفة الحاج، وقصة زعتر وزنجبيل لـلدكتورة سعاد العريمي، كذلك الكرتونة لـ نايف النوايسة، والشاعر النمر لـ تاكاشيماتون، وبقعة زيت لـ مريم الساعدي حيث قدمت الكاتبة نموذج للواقع الذي يعيشه العمال الأجانب الهنود في دول الخليج، وتروي معاناته في سطور هذه القصة من خلال شخصيات القصة.

كذلك نجد العديد من القصص الأخرى في الصف العاشر، كـ الشقاء للكاتب المسرحي والطبيب الروسي أنطون تشيخوف، والعابرون فوق شظاياهم لـ عبد العزيز الفارسي، وأخرى[13]

وبالنسبة للقصص في منهج الصف الحادي عشر، مثل قصة غطاء الفراش لـ جورج برنارد شو، وقصة بعنوان حتى آخر رمق لـ عائشة الزعابي، وغيرها من القصص القصيرة في هذه المرحلة[14].

ومن القصص القصيرة في الصف الثاني عشر، قصة بعنوان نظرة خارج النافذة لـ الروائية لينجا لـ فون كيزر، وقصة علامة تعجب لـ فاطمة الكعبي، ورأيت النخل لـ رضوى عاشور، والحرباء لـ أنطوان تشيخوف، والسماور لـ سعيد فائق، وفي قصة رأيت النخل من القصص الرائعة وذات بعد البلاغي، حيث اختار الكاتب شخصية هذه القصة لتعبر عن وجهة نظر خاصة، من خلال نقل الأحداث بمصداقية بالشكل الذي يؤثر في نفسية القارئ ويجذبه بشكل أكبر، وغيرها العديد من القصص التي تحمل العديد من المعاني والاهداف لإيصالها للطالب للاستفادة منها[15].

المصادر

[1] كتاب اللغة العربية للصف الثاني - الفصل الأول (2017/2018)

[2] كتاب اللغة العربية للصف الثاني - الفصل الثاني (2017/2018)

[3] كتاب اللغة العربية للصف الثالث - الفصل الأول (2018/2019)

[4] كتاب اللغة العربية للصف الثالث - الفصل الثاني (2018/2019)

[5] كتاب اللغة العربية للصف الثالث - الفصل الثالث (2017/2018)

[6] كتاب اللغة العربية للصف الرابع - الفصل الأول (2017/2018)

[7] كتاب اللغة العربية للصف الرابع - الفصل الثاني (2018/2019)

[8] كتاب اللغة العربية للصف الرابع - الفصل الثالث (2018/2019)

[9] كتاب اللغة العربية للصف السابع - الفصل الثالث (2018/2019)

[10] مريم أحمد، رواية الولد الذي عاش مع النعام، الملف

[11] كتاب اللغة العربية للصف الثامن، المجلد الأول، 2020/2021

[12] كتاب اللغة العربية للصف الثامن، المجلد الثاني، 2020/2021

[13] كتاب النصوص اللغة العربية للصف العاشر، 2020/2021

[14] كتاب التطبيقات اللغوية – اللغة العربية للصف الحادي عشر، الطبعة الثانية، 2020/2021

[15] كتاب النصوص القصصية – اللغة العربية، للصف الثاني عشر، 2017/2018