مكونات الإتصال الإساسية و تأثير مكونات عملية الإتصال عليها

مكونات الإتصال الإساسية و تأثير مكونات عملية الإتصال عليها
مكونات عملية الإتصال

مفهوم عملية الاتصال

يمكن تعريف عملية الإتصال بأنها عملية إنتقال البيانات والمعلومات والتي تسمى بالرسالة وذلك من المرسل إلى المستقبل عبر إحدى وسائل الإتصال وتكتمل العملية من خلال ما يترتب على ذلك من ارتداد او رسالة ارجاع، متأثرة هذه العملية ببعض من العوامل الداخلية او الخارجية التي تؤثر في سرعة الإتصال او سلامة انتقال الرسالة ويسمى ذلك بالتشويش.

مكونات عملية الاتصال

تتكون عملية الاتصال من عدة عناصر مختلفه تمثل اساس سير هذه العملية، وهي كالتالي:

  • المرسل Sender
    هو المكون الأول والرئيسي خلال عملية الإتصال ، حيث يعد المرسل المسؤول عن إحداث عملية الإتصال والطرف الأول في عملية الاتصال من خلال انتقال الرسالة منه كونه المصدر المنشأ للرسالة.
  • المستقبل Receiver
    ويمثل العنصر الثاني في عملية الإتصال ويقع على الطرف الأخر من قناة الإتصال ، وهو العنصر المستهدف من قبل المرسل والمسؤول عن استقبال الرسالة وفك رموزها وترجمتها للوصول إلى المعنى الاساسي للرساله المبعوثه من المرسل ، ويمكن ان يكون المستقبل شخص او اكثر.
  • الرسالة Message
    وهي المحور الاساسي في عملية الإتصال ، حيث تمثل المعلومات المكتوبه بطريقة او رموز مفهومه لدى المستقبل ويتم انتقالها من المرسل إلى المستقبل خلال وسيلة النقل.

والعناصر السابقة تمثل المكونات الأساسية للمفهوم النظري بشكل عام لعملية الإتصال ، ولكن لا تكتمل عملية الإتصال بتلك المكونات فقط ، فهنالك مكونات اساسية وهي كالتالي :

  • الوسيلة Medium
    ويعني بها الموصل او قناة التوصيل المسؤولة عن نقل الرسالة بين المرسل والمستقبل ، وتمثل معيار اساسي في تقييم جودة عملية الإتصال ، حيث يساهم اختيار وسيلة اتصال جيدة في سرعة انتقال الرسالة وسلامة محتواها ، فنجاح عملية الإتصال يعتمد على تحديد وسيلة الإتصال الجيدة.
  • رجع الصدى Feedback
    رجع الصدى او مايسمى بالتغذية الراجعه هو الرسالة في الإتجاه المعاكس التي تمثل الرد من المستقبل إلى المرسل عند استقبال الرسالة منه ، او بمعنى اخر تمثل رسالة تقرير الإستلام التي تتم بشكل تلقائي وفوري عند استقبال الرسالة من المرسل ، وتنشأ عن ذلك عملية إتصال عكسي والتي تتبدل فيها الأدوار بين المرسل والمستقبل عن العملية الأساسية ، والغرض منها الإشعار عن إستلام الرسالة.
  • الترميز Encoding
    وهي عملية يقوم بها المرسل في تحويل الرسالة إلى شكل يمكن للمستقبل فهمه ، حيث تتمثل في عدة اشكال تصنف عملية الإتصال إلى حالتين ، وهي كالتالي :
  • الإتصال لفظي Verbal Communication
    ويشير به إلى الحالة التي يقوم بها المرسل بترميز الرسالة بشكل لفظي صريح ، حيث تتألف الرسالة من رموز لفظية يستعين على المرسل فهمها بشكل افضل واسرع.
  • الإتصال غير اللفظي Non-Verbal Communication
    ويعني به عملية الإتصال التي تكون فيها الرسالة مؤلفة من رموز غير لفظية يحتاج المستقبل إلى ترجمتها وفك رموزها لفهم معناها ، وتتميز هذه الحالة بأمان اكبر في حفظ سرية الرسالة ولكن تكون عملية الإتصال اقل سرعة من الإتصال اللفظي.
  • التشويش Noise
    ويقصد به مجموعة العوامل الخارجية والداخلية التي تؤثر في عملية الإتصال وإنتقال الرسالة بين المرسل والمستقبل ، وتشير إلى المعوقات التي تحيل دون وصول الرسالة وإتمام عملية الإتصال ، ويختلف مستوى التشويش من مستوى ادنى يؤثر بشكل بسيط على جودة الإتصال او قد لايكاد يؤثر ، إلى مستويات اعلى يزداد التأثير عملية الإتصال على وصولاً للمستوى الذي ينقطع فيه الإتصال تماما.

اقراء المزيد للتعرف على كيف تتم عملية الإتصال؟