التفسير بالمأثور : انواع التفسير بالمأثور وقواعد تفسير القرآن الكريم لكل نوع

التفسير بالمأثور : انواع التفسير بالمأثور وقواعد تفسير القرآن الكريم لكل نوع
التفسير بالمأثور : انواع التفسير بالمأثور وقواعد تفسير القرآن الكريم لكل نوع

مقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الاطهار وصحابته الاخيار والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين ثم اما بعد،

عند الحديث عن التفسير بالمأثور فنجد ان له مكانة كبيرة في تفسير القرآن الكريم، وهو احد الاساليب الاساسية في تفسير كتاب الله العظيم، حيث ان التفسير بالرأي يتمثل في شكلين، إما تفسير محمود او مذموم، فيكون التفسير بالرأي محمود إذا لم يتعارض مع التفسير بالمأثور، ويكون مذموم على الخلاف من ذلك، وهذا ما يجعل التفسير بالمأثور معيار اساسي للأخذ بالتفسير بالرأي على محمل الصواب او الخطأ، قال الحق عز وجل ﴿وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ ٱلْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِۦ جَهَنَّمَ ۖ وَسَآءَتْ مَصِيراً﴾[1]

وفي قوله تعالى في سورة الحشر ﴿وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ﴾[2] دلالة كبيرة على وجوب اتباع سنة النبي ﷺ حيث جاء الامر الإلهي بصيغة الأمر دون التخيير، فالعمل بهذا الامر أصبح واجب على الإنسان والعدول عنه يمثل ذنب ومعصية كبيرة لما أمر به سبحانه وتعالى.

ومن الآيات الصريحة بوجوب الأخذ بالمأثور في التفسير ماجاء في قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾[3] وهذه الآية فيها دلالة واضحة على تسلسل المصادر العامة في الإحتكام، فيبدأ بالمصدر الاساسي وهو القرآن الكريم، ومن ثم فقد توجه نحو السنة النبوية والتي اشار إليها بـ طاعة الرسول،  فإن لم يتوصل إلى الحكم من خلال المصدرين السابقين، فيعود إلى الإجتهاد في الرأي والمصادر الآخرى حسب تسلسلها من الأقوى والأكثر اعتمادا إلى الاضعف فيها.

اهمية الموضوع

يتمثل الهدف والغاية الكبرى من علم التفسير في التعرف على معاني القرآن الكريم وبيان احكامه وتشريعاته، والتفسير بالمأثور هو أساس المعرفة وعلوم التفسير، ويعد ذو اهميه كبرى في فهم آيات القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة الخالية من الزلل والانحراف عن المعنى الأصلي.

حيث يعد التفسير بالمأثور من أفضل وأعظم أنواع التفسير كونه تفسير من ذات القرآن، ومن صاحب الرسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن صحابته الكرام المقربين ذوي الأولوية والعلم الجليل في اللغة والتفسير، ومن التابعين الذين خطوا على نهج الهدى واستلهموا علمهم من كبار علماء الأمة ومن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.

التعريف بـ التفسير بالمأثور، وأنواعه

التفسير بالمأثور اصطلاحا

يرى الاغلب ان التفسير بالمأثور يعني به التفسير النبوي، وكذلك ما روي عن الصحابة، ولا يصح ان يقارن بين التفسير بالمأثور والأخذ بالرأي، كون تفسير القرآن الكرين يدخله الاجتهاد بالتفسير، حيث يعد التفسير بالمأثور احد اقسام علوم التفسير ويعني به دراسة وفهم كلام الله سبحانه وتعالى والتدقيق فيه لاستبانة المراد منه ومغزاه، سواء من خلال النص الشرعي في القرآن الكريم وما يعني به بـ تفسير القرآن بالقرآن، او من خلال ما جاء من احاديث صحيحة عن النبي عليه الصلاة والسلام، وكذلك ما تم نقله عن الصحابة الاخيار رضي الله عنهم وارضاهم وهو ما اطلق عليه بـ التفسير بـ الرواية[4].

ويعني بـ المأثور في اللغة على وزن اسم المفعول، اصله آثر وهي بمعنى المنقول، ويعرف في الإصطلاح على انه ما تم توريثه للخلف من السلف سواء في العلوم والحديث والروايات وما إلى ذلك، حيث يأتي مفهوم التفسير بالمأثور على انه ما آتى في القرآن من البيان لنفسه والتفصيل في آياته اي تفسير القرآن لنفسه، وكذلك ما تم نقله عن النبي عليه افضل الصلاة وازكى التسليم في سنته الصحيحة والتي فسرت القرآن الكريم، وكذلك ما جاء عن الصحابه والتابعين من القول الصحيح المأثور الذي لا يتعارض مع اصله في القرآن والسنه النبوية، ويطلق عليه البعض بـ التفسير النقلي اي القائم على النقل في الروايات الصحيحة المفسرة لآحكام القرآن الكريم.

انواع التفسير بالمأثور

التفسر بـ المأثور لا يدخل فيه الآخذ بالرآي في التفسير، بل ان له انواع محدده، وهي كالآتي:

  • تفسير القرآن بالقرآن

وهذا النوع الأول والاشمل، حيث يعني به تفسير القرآن لنفسه، وذلك نجده في بعض الآيات التي أتت مفسرة لآيات أخرى واحكام ناسخة لما قبلها، حيث تأتي بعض تلك الآيات موجزة في موضع ومفصلة في موضع اخر، وقد تأتي في نفس الموضع موضحة لما قبلها، ومثال على ذلك في قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ﴾[5]، حيث فسر الخالق عز وجل قوله ﴿إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ﴾ في آية اخرى توضح ذلك، قال تعالى ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّـهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ﴾[6]

ويرى المفسرون ان التفسير القرآن بالقرآن يمكن تفصيله في أربعة أنواع أخرى كالتالي: (الناسخ لما قبله – التخصيص للعموم – التقييد للمطلق – التفصيل للمجمل)

  • تفسير القرآن بالسنة

ويعني بهذا النوع، التفسير والتوضيح لبعض آيات القرآن الكريم، بالدليل الصحيح من السنة النبوية من احاديث النبي عليه افضل الصلاة وازكى التسليم، وقد أكد القرآن الكريم على دور السنة النبوية وتكاملها مع القرآن الكريم، قال تعالى ﴿مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّى فَمَآ أَرْسَلْنَك عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾[7]، ونجد مثالاً على دور السنة النبوية في تفسير القرآن الكريم، في قوله تعالى ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ﴾[8] حيث جاءت السنة النبوية في حديث رسول الله لتبين معنى الظلم في الآية كما جاء في الحديث الصحيح (ليسَ كما تَظُنُّونَ؛ إنَّما هو كما قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّا لشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)[9]

  • تفسير القرآن الكريم بـ قول الصحابة

ان التفسير بقول الصحابي يعد في المرتبة الثالثة بعد التفسير بالقرآن والسنة حيث فسروا الصحابة رضوان الله عليهم وارضاهم القرآن الكريم بـ القرآن وسنة النبي قولاً وفعلاً، وذلك لمعرفتهم الكبيرة بـ قواعد اللغة العربية والأحكام الشريعة كونهم عاصروا فترة بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك فقد جعلهم مصدر موثوق يؤخذ به في تفسير القرآن الكريم.

  • تفسير القرآن الكريم بـ اقوال التابعين

يعتبر التفسير بأقوال التابعين السابقين، من الأنواع الأساسية في تفسير القرآن الكريم، لعلمهم بقواعد اللغة وعلوم الفقه والتفسير، حيث يمثل التفسير بأقوال التابعين في المرتبة الرابعة بعد التفسير بأقوال الصحابة.

فضل القرآن والسنة وقواعد التفسير بهما

القرآن الكريم وقواعد التفسير به

القرآن الكريم هو كتاب الله العظيم ومعجزته الخالدة الذي انزله الله عز وجل على سيدنا محمد فيه رحمة للعالمين وهداية للناس جميعا، حيث جعله الله الحجة البالغة حيث ان القرآن الكريم لا يفنى إلى ان تفنى الأرض وما عليها.

وقد جعل الله القرآن الكريم الشريعة الإسلامية الكاملة التي شملت الأحكام التامة والتشريعات الصحيحة والمنهج السوي، وقد تحدى الله جميع خلقه على ان يأتوا بمثله، قال تعالى ﴿قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾[10].

ومن قواعد التفسير للقرآن بالقرآن ما يلي:

  1. تفسير القرآن بالقرآن اول وأفضل أنواع التفسير
  2. لا يدخل الآخذ بالرأي في التفسير
  3. تفسير القرآن بالقرآن من التفسير بالمأثور ولا يقال غير ذلك
  4. دلالة اللفظ في القرآن الكريم
  5. المفسر في اختلاف التنوع
  6. التفسير بالقراءات الثابتة
  7. فوائد تعدد القراءات
  8. التفسير في القراءة الشاذة
  9. لا يستقل تفسير القرآن بالقرآن عن تفسير القرآن بالسنة

فضل السنة وقواعد تفسيرها للقرآن الكريم

تمثل السنة النبوي ضرورة كبيرة في تفسير القرآن الكريم، حيث ان لها الفضل الكبير في بيان ما صعب تفسيره بالقرآن، دون استقلال عن الاخر، ولذلك فقد بين الله ان القرآن مفسرة لآيات القرآن الكريم ومنعاً لورود أي اختلاف في التفسير وعدم التفسير بالرأي، قال تعالى ﴿وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾[11] وجعل بيان القرآن الكريم وتشريعاته واحكامه مهمة النبي وذلك في قوله عز وجل ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾[12] وكذلك حث القرآن المسلمين على اتباع سنه النبي تأكيداً على أهميته في قوله عز وجل ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً﴾[13] دليل على فضل السنة ودورها الكبير في تفسير القرآن وارتباطها الوثيق بالقرآن الكريم، وجعل طاعة النبي واتباع سنته من طاعة الله عز وجل.

ومن قواعد تفسير القرآن الكريم بالسنة النبوية ما يلي:

  1. بيان ما انزل على الرسول ﷺ من القرآن الكريم
  2. اقسام البيان النبوي
  3. استقلال السنة عن القرآن الكريم
  4. تشابه السنة مع القرآن الكريم
  5. أنواع تفسير القرآن بالسنة
  6. التفسير بالسنة بالقراءة الشاذة
  7. تفسير الصحابة من التفسير النبوي
  8. التفريق بين الضعيف والمنقول والموضوع
  9. ارتباط تفسير القرآن بالسنة مع تفسيره بنفسه
  10. الإيمان بتفسير النبي للقرآن الكريم واجب

ومن أنواع تفسير القرآن بالسنة ما يلي:

أولا، التفسير الصحيح في انتسابه للرسول

ثانياً، التفسير المباشر، الذي يتناول اية محددة ويوضح معناها.

التفسير بقول الصحابة والتابعين

مفهوم التفسير بقول الصحابة والتابعين

ويقصد به اجتهاد صحابة النبي رضوان الله عليهم في التفسير فيما لم يجدوا له تفسيراً في القرآن الكريم او السنة، وذلك لعلمهم الكبير في أصول الفقه والتفسير وكذلك اللغة العربية القوية وأيضا الفترة الزمنية التي عاصروها في مرحلة نزول الوحي على النبي ﷺ ما جعل لهم النصيب الأكبر من قوة التفسير وسلامته، ومن أشهر المفسرين من صحابة رسول الله عبد الله بن عباس، علي ابن ابي طالب، وعبد الله بن مسعود وغيرهم،

ومن أشهر كتب التفسير لصحابة رسول الله، تفسير الطبري في كتابة المسمى بـ جامع البيان في تفسير القرآن، وكتاب التفسير العزيز لابن عطية، وتفسير ابن كثير، والسمرقندي، والسيوطي والمحلي.

القواعد العامة للتفسير بقول الصحابة

  1. من القواعد العامة في تفسير القرآن الكريم، ما يلي:
  2. يأتي التفسير بقول الصحابة والتابعين بعد التفسير بالقرآن والسنة
  3. التنوع الواقع بين تفسير الصحابة والتابعين
  4. تفسير الصحابة مرفوع حكما
  5. التوافق مع تفسير الصحابة ولا يجوز مخالفته تضاداً
  6. القراءة التفسيرية لتفسير الصحابة
  7. قاعدة عبارة الصحابي وسبب النزول
  8. الاتفاق بين التابعين والصحابة.

الخاتمة

ناقش المقال مسألة التفسير بالمأثور من خلال النظر في ثلاث مباحث أساسية وهي التعرف على مصطلح التفسير بالمأثور وماهي أنواع التفسير بالمأثور، ومن ثم ناقش المقال فضل القرآن الكريم والسنة النبوي ودورها في تفسير القرآن الكريم، وأيضا بيان للقواعد الأساسية للتفسير بالقرآن والسنة، وأخيرا النظر في مسألة التفسير بأقوال الصحابة والتابعين لدورهم الكبير في نشر الدعوة وكذلك الفترة التي عاصروها الصحابة الكرام وهي فترة نزول الوحي على النبي عليه افضل الصلاة وازكى التسليم، وفضل التفسير بقول الصحابة وانواعه وقواعده الأساسية.

ومن النتائج العامة التي توصلنا لها، ما يلي:

  • التفسير بالمأثور هو تفسير لا يدخله رأي.
  • التقرير بـ فضل القرآن الكريم
  • لا يدخل الرأي في التفسير بالقرآن الكريم، او السنة النبوية.
  • التفسير بالقرآن من اهم أنواع التفسير بالمأثور.
  • طاعة النبي والالتزام بالسنة النبوية من الطاعة الإلهية.
  • استقلال السنة عن الكتاب
  • لا يصح العدول عن تفسير السنة النبوية

المراجع

  1. القرآن الكريم، رواية حفص عن عاصم
  2. طابر محمود محمد يعقوب، التفسير بالمأثور: قيمته العلمية، وأنواعه ومصادره
  3. رشا يوسف محمود عمران، التفسير بالمأثور في سورة مريم
  4. هدى جاسم أبو طبرة، نشأة التفسير بالمأثور دراسة مقارنة
  5. جلال الدين السيوطي، الإتقان في علوم القرآن
  6. علاء الدين الفارسي، الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان
  7. عطية محمد سالم ومحمد المختار الشنقيطي، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
  8. ابي بكر الحازمي، الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار
  9. مساعد بن سليمان الطيار، (التفسير بالمأثور) نقد للمصطلح وتأصيل
  10. شيخ الإسلام ابن تيمية، الإيمان
  11. عماد موسى محمود، الإمام محمد بن علي الجواد وآثاره في تفسير القرآن الكريم
  12. محمد بن عبد الله الخضيري، عبد بن حميد ومكانة تفسيره بين أشهر التفاسير المأثورة
  13. عبد الرحمن السيوطي، الدار المنثور في التفسير بالمأثور
  14. بدر الدين الزركشي، البرهان في علوم القرآن
  15. الإمام محمـد ابـن عبـدالغنـي البغـدادي، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد
  16. تفسير الطبري، جامع البيان عن تأويل آيات القرآن
  17. عبد الله خضر حمد، الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية
  18. إسماعيل بن كثير، تفسير القرآن العظيم

[1] سورة النساء، الآية 115

[2] سورة الحشر، الآية 7

[3] سورة النساء، الآية 59

[4] الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية، عبد الله خضر حمد

[5] سورة المائدة، الآية 1

[6] سورة المائدة، الآية 3

[7] سورة النساء، الآية 80

[8] سورة الأنعام، الآية 82

[9] رواه البخاري في صحيحه، عن عبد الله بن مسعود

[10] سورة الإسراء، الآية 88

[11] سورة النحل، الآية 64

[12] سورة النحل، الآية 44

[13] سورة النساء، الآية 80